صحافة 24 نت - تفاصيل عن وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "ما حدث في 7 أكتوبر(تشرين الأول) وعلى الرغم من تأييدنا..., خبير: الحرب الشاملة وقعت وهناك مخطط أمريكي إسرائيلي وحشي في الشرق الأوسط , والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أنّ "ما حدث في 7 أكتوبر(تشرين الأول) وعلى الرغم من تأييدنا الكامل له لا يبرّر هذا المنسوب من الوحشية الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية".وذكّر زيدان بكلام "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حين قال إنّه يرى صفحة جديدة للشرق الأوسط، وهو مشروع لا يمكن تحقيقه دون الرضى الأمريكي، إذ أنّ هناك جانبًا منسقًا مع الدولة العميقة في الولايات المتحدة للسيطرة على الشرق الأوسط على اعتبار أنّه يشكل تهديدًا للممرات إلى الشرق ودول آسيا وأوروبا".وشددّ زيدان أنّه "لا يمكن لقوى الاحتلال أن تدّعي أنها تقوم بالدفاع عن النفس، وهو ما ينطبق على إسرائيل، وبالتالي هناك ضياعًا على مستوى القانون الدولي، على اعتبار أن أمريكا تهّمش كل القوانين الدولية".ولفت زيدان إلى أنّ "هناك تنسيقًا كاملا بين رؤية الدولة العميقة في أمريكا والرؤية الإسرائيلية إذ يتفاءلون باغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر لله، معتبرين أنّهم أزالوا عقبة في وجه تحقيق مشروعهم، ولكنهم يعرفون أن ما قبل الاغتيال ليس كما بعده وهم مخطئون في مقاربتهم، لا سيّما وأنهم يعتقدون أن قوى "المقاومة" قد تلاشت، بينما في الواقع منسوب الغضب قد ازداد".وعن تصريح صهر ترامب، جاريد كوشنير، قال زيدان:وأكد أنّ "هناك أجهزة أمريكية تساعد إسرائيل في الوصول إلى معلومات استخباراتية، ويوجد مشروع لتطويع لبنان و"المقاومة"، حيث تدفع إسرائيل أمريكا نحو حرب شاملة بهدف إيقاف البرنامج النووي الإيراني، ولكن لا توجد خطة مقابلة لمواجهة مخططات إسرائيل، كما أن وحدة الساحات لم تُطبق بالفعل".وبيّن زيدان أنّ "المشروع الإسرائيلي يهدف إلى القضاء على غزة، وقد تم تنفيذ نحو 70% منه، وهناك مشروع آخر، اعترضت عليه بريطانيا بحسب المعلومات، ويتعلق بتهجير الضفة الغربية، وتم تأجيله، أمّأ بالنسبة للبنان، فهناك وجهتان، تدمير شعور "المقاومة" والقدرة العسكرية لها".أما في ما يتعلّق بجبهات الإسناد، رأى زيدان أنّها "تشير إلى أنّ هناك من يدافع عن فلسطين ولبنان، على الرغم من أنّ التأثيرات تبقى محدودة، وفي المقابل، تضرب إسرائيل بشكل تكتيكي، حيث توجد أهداف جيوسياسية ومشاريع مستقبلية اقتصادية تريد تنفيذها، ومدينة الحديدة تحتوي على مؤيدين لـ "أنصار الله"، وعين إسرائيل مركزة على ميناء الحديدة".