صحافة 24 نت - شاهد تمثال بوذا المسروق مصنوع من البرونز (ديلي ميل)الإثنين 25 سبتمبر 2023 / 20:25على الرغم من..., لحظة سرقة تمثال أثري قيمته 1.5 مليون دولار من متحف, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل لحظة سرقة تمثال أثري قيمته 1.5 مليون .
تمثال بوذا المسروق مصنوع من البرونز (ديلي ميل)
الإثنين 25 سبتمبر 2023 / 20:25
على الرغم من رصده في كاميرات المراقبة يقتحم أحد أفخم المعارض الفنية بمدينة لوس أنجليس الأمريكية، لا يزال البحث جارياً عن اللص المقنّع الذي تمكن سرقة تمثال برونزي أثري لـ بوذا قيمته 1.5 مليون دولار.
من المحتمل أن يقوم اللص بإذابة التمثال الذي يبلغ عمره قروناً للحصول على البرونز
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وثّقت الكاميرات وصول شاحنة نقل إلى مدخل المعرض، وخرج منها رجل مقنّع قام بكسر وخلع البوابة، ثم استطاع نقله إلى الشاحنة بواسطة آلة نقل "دولبي".
مواصفات التمثال
والتمثال البرونزي لبوذا كان موجوداً في متحف يقع في أحد أرقى أحياء المدينة "بيفرلي غروف"، يعود تاريخه إلى ما يعرف يابانياً بـ"زمن إيدو"، وهي الفترة الممتدة ما بين 1603 و1867.. يبلغ وزنه حوالي 114 كيلوغراماً من البرونز الخالص، وارتفاعه حوالي متراً ونصف المتر.
كشف مالك المعرض "فايز بركات" في تصريح أن عملية سرقة التمثال استغرقت نحو 25 دقيقة، وأعرب عن اعتقاده بأن التمثال صُنع ليكون قطعة مركزية في المعبد الهندوسي الأكبر في اليابان، وكان التمثال قد عرض في منزله عليه منذ أكثر من 55 عاماً ثم تم نقله في القاعة الرئيسية لمعرضه حتى يتمتع الجميع بمشاهدته.
ووصف مدير المعرض التمثال بأنه "جوهرة التاج الأثمن" من بين حوالي 200 قطعة في المجموعة المعروضة بالمتحف، ويعمل بركات في تجارة الأعمال الفنية منذ أكثر من 25 عاماً، وهي مهنة تاريخية توارثتها الأسرة لمدة 5 عقود من الزمن، باعوا الآلاف من القطع الأثرية في الشرق الأوسط، بدءاً من معرضهم الأول في القدس في خمسينيات القرن الماضي.
السرقة الأولى في المتحف
أشار مصدر مطلع إلى أن هذه السرقة هي الأولى التي يتعرض لها المعرض منذ عقد من الزمن، وكان مالكوه يعتقدون بأنه من المستحيل سرقة القطعة الأثرية القديمة من دون أن يتم القبض على اللصوص.
وبالنظر إلى جميع النتائج المحتملة، أعرب بركات عن تخوفه من عدم العثور عليه مجدداً، لأنه من المحتمل أن يقوم اللص بإذابة التمثال الذي يبلغ عمره قروناً للحصول على البرونز، لأنه –حسب بركات– لا يعرف قيمته الفنية الأغلى من قيمته المالية، وأمل أن يتم القبض عليه قبل أن يتصرف به ويضيّع الثروة الفنية.