صحافة 24 نت - شاهد الجنوب اليوم | عدن وسط تصاعد حالة الانتهاكات التي تطال المدنيين في عدن، أقدمت قوات امنية..., أكاديمية في جامعة عدن تتعرض ونجلها للاعتداء من قبل قيادي عسكري في الانتقالي, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل أكاديمية في جامعة عدن تتعرض ونجلها .
الجنوب اليوم | عدن
وسط تصاعد حالة الانتهاكات التي تطال المدنيين في عدن، أقدمت قوات امنية تابعة للمجلس الانتقالي، بالاعتداء على أكاديمية في جامعة عدن على خلفية ملكية قطع أرض.
وقالت مصادر حقوقية، إن عناصر مسلحة تتبع المدعو “كمال الحالمي” قائد وحدة التدخل لحماية أراضي عدن التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للامارات ، قامت بالاعتداء على الأكاديمية في جامعة عدن جوهرة القعيطي وأسرتها على خلفية ملكية قطعة أرض.
واكدت المصادر أن قوات الانتقالي قامت بترهيب الأكاديمية جوهرة القعيطي- مديرة العلاقات الدولية بجامعة عدن- وأطلقت الرصاص الحي وأصابت نجلها بقدمه.
وفي السياق ذاته قالت الأكاديمية في مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “إنها تعرضت ونجلها للاعتداء بمد اليد والسب والتهديد بالقتل من قبل كمال الحالمي وعناصره”.
وأضافت “تعرضت لما يسمى بالعرف للعيب الأسود”، وناشدت المجتمع اليمني وقبيلتها لرد الاعتبار لها حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال على امرأة أخرى وأن لا يتجرأ أي أحد أن يمد يده على امرأة أخرى.
وتابعت القعيطي مخاطبة الحالمي بالقول “ما هي الجريمة التي اقترفناها حتى تحاصر منزلنا بأطقمك المدججة بالأسلحة، يوم السبت الموافق 16 سبتمبر ، والاعتداء علينا”، مشيرة إلى أن الحالمي بعد محاولة الاعتداء عليها وكسر زجاج سيارتها بأعقاب البنادق هربت بسيارتها مع أولادها للالتجاء بشرطة بئر فضل، لكنه قام بمطاردتها وأطلق عليها الرصاص الحي، والتي اعتبرتها جريمة شروع بالقتل.
وأردفت “بلد قدمنا الشهداء من أجل أمنها وتطورها وسنستمر في النضال إلى أن تطهر من أمثالك”.
واستدركت مخاطبة قوات الانتقالي “سنعيد بناء هذا البلد من أجل أبنائنا وسنعيد لهم الثقة والمصداقية لهذا البلد، مهما عملتم وشوهتم، سنناضل إلى أن تتطهر هذه البلاد من أمثالكم وسنعيد لها اعتبارها”.
وقالت الأكاديمية جوهرة القعيطي “أناشد كل أب وأم تعرض أبنائهما لما تعرضت له أن يقف معنا وأن لا نخاف من مثل هؤلاء”، مستدركة بالقول “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
ويأتي هذا في ظل الانفلات الأمني والفوضى العارمة التي تشهدها عدن، وسط الانتشار الواسع لنهب الأراضي من قبل نافذين تابعين للمجلس الانتقالي.