صحافة 24 نت - شاهد علاقات و مجتمع تقارب الملامح بين الفنان هشام سليم، وابن عمه الموسيقار عمرو سليم، كان..., موقف محرج لوالدة هشام سليم بسبب تشابه ملامحه مع ابن عمه (فيديو), والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل موقف محرج لوالدة هشام سليم بسبب تشابه .
علاقات و مجتمع
تقارب الملامح بين الفنان هشام سليم، وابن عمه الموسيقار عمرو سليم، كان سببا في حيرة والدة الأول، ففي كثير من الأحيان كانت تعجز على التفريق بينهما، بسبب التطابق الذي لم يكن في الشكل بل والطباع ايضًا، ما جعل «عمرو» يتأثر لرحيل ابن عمه، إذ كتب بعد وفاته «سوف أفتقدك كثيرًا».
وفي أحد اللقاءات التليفزيونية، حكى «عمرو» موقفًا بينه وبين زوجة عمه، وكيف كانت لا تفرق بينه وبين ابنها، وحينها عرضت عليهما التمثيل سويًا، مواقف أخرى طريفة، نوضح بعض تفاصيلها تزامنا مع الذكرى الأولى لرحيل هشام سليم، التي توافق اليوم 22 سبتمبر.
موقف كوميدي محرج بسبب تشابه عمرو وهشام سليم
لم تكن زينب لطفي زوجة صالح سليم، تفرق بين ابنها هشام سليم وابن عمه الموسيقار عمرو سليم، الذي روى أحد المواقف التي حدثت بسبب التشابه بينهما قائلًا:«أم هشام الله يرحمه، كانت تتلخبط فينا كشكل، في مرة أنا كنت عند عمي صالح في بيته، في الريسبشن بسمعه واحدة اسمها ايما سوماك، دي ظاهرة مش طبيعية وعمي صالح وجدي محمد سليم كانوا بيحبوا الموسيقي أوي، وجدي كان عنده أسطوانات وأبويا، بتكلم مع عمي وبقوله قصة الست دي اكتشفوها إزاي وقدرتها أنها تغني في مساحة صوتية حوالي 4 أو 5 أوكتاف يعني 5 سلالم موسيقية، محدش يقدر يعملها».
وتابع: «وأنا بتكلم مع عمي وبشرح له، لقيت طنط زينب بتشدني من لياقة القميص تقولي أنت مش سامعني، بقالي ساعة بناديلك، استغربت أنها بتقولي كده، ودي مش عادتها، قولت لها إيه يا طنط زينب، قالتلي يا نهار أبيض هو أنت مش هشام، قولت لها لا أنا عمرو».
تعددت المواقف التي لم يذكر منها عمرو سليم، إلا واحدًا، والذي كان سببًا في أن تقترح عليه زوجة عمه، أن يشارك هشام سليم أحد المشاهد الفنية في دور التوأم: «بعد الموقف ده، قالت إنتوا ممكن تمثلوا فيلم وتبقوا تؤأم من كتر الشبه، بس هو كان الله يرحمه أطول مني شوية».
تواصل نادر وارتباط وثيق
لم يكن لقاء العائلة متواصل، لكن الجميع يعرفون أحوال بعضهم، إذ يقول عمرو: «أنا وخالد وهشام سليم وجيل أعمامي، كان بينا حاجة مختلفة، ممكن نقعد مدة طويلة منتقابلش، بس كل واحد فينا عارف كل حاجة عن التاني، ولو حس أنه محتاجه هيلاقيه عنده، أنا الفكرة دي وأنا طفل مكانتش عجباني، حاولت تبقى مش موجودة بين ولادي وأحفادي، بأننا موجودين مع بعض طول الوقت، احب أسمعك وتكلمني سواء محتاجين بعض أو لا، وأنتي تحبي تسمعي أني أكلمك واتعودنا على الفكرة دي، لكن أنا وخالد وهشام كنا مبنتقابلش كتير».
رغم قلة اللقاءات كان ارتباط عمرو بهشام سليم قويًا، إذ يحكي الأول:«أنا وهشام لما كتبت سوف أفتقدك كثيرا، ده عشان هو كان أكتر حد فاهمني من غير ما أشرح له، وكان حد طيب أوي على فكرة، حتى لو يبان عصبي شوية»