صحافة 24 نت - شاهد الحقيقة/تقرير /عبدالله الحنبصي على مدى 9 سنوات من العدوان والحصار المفروض على اليمن، حاولت دول..., الانتصارات الوهمية لتحالف العدوان والتضحية بأدواتهم في اليمن, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.
تفاصيل الانتصارات الوهمية لتحالف العدوان .
الحقيقة/تقرير /عبدالله الحنبصي
على مدى 9 سنوات من العدوان والحصار المفروض على اليمن، حاولت دول العدوان إيجاد انتصارات إعلامية وهمية سيما بعد أن أعلن ما يسمى بناطق تحالف العدوان السابق “العسيري” أن الحرب على اليمن لن تستغرق إلا أياما قليلة وفي أكثر تقدير بضعة أسابيع – حد قوله – وبدأت الحرب ليلة السادس والعسرين من مارس قبل تسع سنوات وتم منذ الوهلة الأولى قصف المطارات والموانئ اليمنية وتدميرها بمختلف محافظات الجمهورية وفي مقدمتها العاصمة اليمنية صنعاء وتم تدمير منظومة الصواريخ والمطارات العسكرية وقصف قيادات المعسكرات في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات وتدشين البدء بالغارات الجوية لدول تحالف العدوان السعودي – الإماراتي – الأمريكي الغاشم الذي استباح كل شيئ (المنشآت الحكومية ومشاريع البنى التحتية) دون استثناء وتمادى إلى المصانع والمنشآت الخاصة ودور العبادة ومنازل مواطنين أبرياء وحتى صالات الأفراح والعزاء وأماكن تجمعات الناس دون مراعاة لأدنى معايير الإنسانية والقوانين الدولية التي تحرم وتجرم قصف المدنيين.
حصيلة الإجرام
واستمرت عمليات القصف العدوانية النازية لتحالف العدوان الكوني على اليمن ليل نهار مخلفة جرائم يندي لها الجبين وسط صمت أممي ودولي معيب ومهين ووسط تخاذل المجتمع العربي والإسلامي والدولي.
وقال مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية أن أجمالي الخسائر البشرية والجرحى خلال سنوات العدوان والحرب على اليمن هي على النحو التالي : ـ
إجمالي الشهداء 18,140 و 30,254 جريحا ومصنفة كالتالي:
4,079 شهيدا من الأطفال
4,790 جريحا من الأطفال
11,603 شهداء من الرجال
22,476 جريحا من الرجال
2,458 شهيدة من النساء
2,988 جريحة من النساء
وأضاف المركز في تقريره أن خسائر البنية التحية في اليمن خلال 8 سنوات من الحرب على اليمن واليمنيين بلغ على النحو التالي : ـ
استهداف 15 مطارا
استهداف 16 ميناء
استهداف 346 محطة ومولد كهرباء
استهداف 617 شبكة ومحطة اتصال
استهداف 3,095 خزانا ومحطة مياه
استهداف 2,105 منشأة حكومية
وبحسب المركز فأن خسائر المنشآت الاقتصادية اليمنية خلال 8 سنوات من الحرب كالتالي : ـ
استهداف 7,293 طريقا وجسرا
استهداف 409 مصانع
استهداف 390 ناقلة وقود
استهداف 12,088 منشأة تجارية
استهداف 466 مزرعة دجاج ومواشي
استهداف 10,279 وسائل نقل
استهداف 485 قارب صيد
استهداف 1,020 مخزن أغذية
استهداف 427 محطة وقود
استهداف 704 سوق
استهداف 1,040 شاحنة غذاء
وأشار المركز إلى أن خسائر المنشآت الخدمية في اليمن بلغت على النحو التالي : ـ
استهداف 603,110 منازل
استهداف 182 منشأة جامعية
استهداف 1,714 مسجدا
استهداف 384 منشأة سياحية
استهداف 417 مستشفى ومرفقا صحيا
استهداف 1,265 مدرسة ومرفقا تعليميا
استهداف 11,350 حقلا زراعيا
استهداف 141 منشأة رياضية
استهداف 258 موقعا أثريا
استهداف 61 منشأة إعلامية
هزيمة التحالف أمام المقاتل اليمني
وعن حجم ونوعية الخسائر التي مني بها تحالف العدوان أكد موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” أن حرب اليمن كشفت مدى ضعف الأداء العسكري للدولة السعودية، حيث فشل جيشها في هزيمة مقاتلي حركة “أنصار الله”، على الرغم من تفوق عتاده وقوته البشرية.
وأوضح الموقع الأمريكي أنه منذ عام 2015، طلب النظام السعودي الدعم العسكري واللوجستي من أمريكا مرارًا وتكرارًا، وأثار ذلك تساؤلات حول جدوى تزويد المملكة بأسلحة إضافية، على الرغم من المعدات الكثيرة التي تملكها بالفعل.
وأضاف الموقع أن القوات السعودية فقدت منذ السنوات الأولى من العدوان على اليمن السيطرة الكاملة على الوضع العسكري، وسيطرة الجيش اليمني على أكثر من 20 موقعًا داخل المملكة، وكان من الممكن أن يصلوا إلى مدينة نجران، وخضعت عشرات القرى والمواقع في منطقتي عسير وجيزان لسيطرة مقاتلي الحركة.
واعتبر الموقع أن الدليل الآخر على فشل القوات السعودية هو اعتمادها على المقاتلين الأجانب، فقد استخدمت مرتزقة من السودان، وفي عام 2014، استعانت بقوات باكستانية ومصرية وأردنية، لنشرها على الحدود مع العراق.
ولفت الموقع إلى أن هناك الكثير من التساؤلات حول العقيدة العسكرية السعودية، بالنظر إلى أنها أنفقت مئات المليارات من الدولارات على الأسلحة فقط، لينتهي بها الأمر بالاعتماد على القوات الأجنبية لحماية نفسها.
وقال الموقع إن الجيش السعودي يركز على شراء الأسلحة، ودفع الرواتب، وبناء البنية التحتية، لكنه لا يولي اهتمامًا كبيرًا لتدريب قواته، والتي أظهرت فشلاً في استخدام التقنيات العسكرية الحديثة، وتشغيل المعدات عالية التقنية.
وأشار الموقع الى أن القبلية وهوس العائلة المالكة السعودية بالسيطرة على النظام حالت دون تطوير اقتصاد قوي، أو بناء قوات مسلحة فعالة في المملكة.
نهاية الفشل
وبعد الفشل الذريع طيلة السنوات الماضية كان الهروب إلى الأمام بمثابة خيار وات